قال الكاتب الاقتصادي عبدالحميد العمري، إن نسبة احتمال حدوث ركود ظلت على مدى العام المقبل عند 65%، وفقاً لتوقعات 41 من المشاركين في الاستبيان.

وأشار عبدالحميد العمري: ترى التوقعات الخاصة بـ”الاحتياطي الفيدرالي” ارتفاعاً طفيفاً في مؤشرات الأسعار، ويتوقع الاقتصاديون حالياً تراجعاً حاداً في الاستثمار الخاص في النصف الثاني من العام، عن التوقعات السابقة.

وتابع: وقال لوك تيلي، كبير الاقتصاديين في “ولمنغنتون ترست”: “مع معاناة الشركات من ارتفاع تكلفة التمويل وتضييق الائتمان في 2023، نتوقع انخفاضاً في النفقات الرأسمالية وتسريحات للموظفين، ما سيؤدي في نهاية المطاف إلى ركود طفيف في النصف الثاني من العام”.

وأضاف: الاستبيان الذي أجري من 12-17 مايو، كشف أيضاً عن استمرار توقع الاقتصاديين لثبات “الاحتياطي الفيدرالي” على موقفه حتى نهاية العام قبل خفض أسعار الفائدة الرئيسية على القروض في الربع الأول من 2024.